آخر الأحداث والمستجدات
ساعات في الجحيم بمحطة اﻷمير عبد القادر،ومستخدم يصف مواطنا بالكلب

عاش المسافرون في ثاني أيام العيد ساعات عصيبة بمحطة القطار اﻷمير عبد القادر.حيث تكالبت عليهم الحرارة والساعة اﻹضافية ومواقيت القطارات لتجعل من سفرهم ﻹحياء صلة رحم العيد جحيما لا يطاق.
وقد عاينت مكناس برس اﻹزدحام الشديد بالمحطة، حيث لم تفطن فئة كبيرة من المسافرين للساعة "الجديدة" وأخذوا تذاكر من الشباك ليفاجأوا بأنهم وقعوا ضحية الساعة "القديمة" التي تغيرت فجر يوم السبت. ومما زاد الطين بلة تأخر جميع القطارات عن موعدها بمدة استفزازية زادت عن الساعة و النصف ووصلت لبعض القطارات إلى 3ساعات القطارات.وساهمت الحرارة المرتفعة في معاناة المسافرين خصوصا اﻷطفال مع عدم توفر المحطة حتى على العدد الكافي من الكراسي.
ومع تشنج اﻷعصاب بسبب الحرارة المرتفعة و توالي إعلان التأخرات توجه مجموعة من المواطنين للاحتجاج أمام الشباك الزجاجي للمحطة لكن الجواب كان هو السب و الشتم من طرف أحد المستخدمين بالمحطة. وعندما طالب أحد المسافرين بإغلاق الشبابيك أو إعلان التأخرات قبل استخلاص ثمن التذكرة أجابه بالحرف "سير تمشي الكلب" الشيء الذي خلف استنكارا و تنديدا شديدا من طرف الجميع و كادت اﻷمور أن تخرج عن السيطرة لولا تدخل البعض لتهدئة اﻷمور..
من جهة أخرى يعيش المسافرون الوافدون على محطة اﻷمير عبد القادر معاناة أخرى مع أصحاب الطاكسيات الصغيرة المرابطة بباب المحطة.حيث يعمد السائقون ﻷساليب غير قانونية تتمثل في اختيار الزبائن بعناية فائقة تعتمد على معايير معينة، حيث لا يقبلون إلا الزبائن المتوجهين ﻷحياء بعيدة شريطة أن يكون الزبون بمفرده حتى يغنم بكورصة مضاعفة ثلاثة مرات في ضرب صارخ للقانون الذي يمنع الراكولاج و انتقاء الزبائن.
كما أن المسافرين عبر الطاكسيات لم يسلموا بدورهم من عملية استنزاف جيوب المواطنين،حيث ارتفعت سومة الرحلة لجميع اﻹتجاهات و بأسعار متفاوتة حسب ضمير و نسبة الجشع لدى السائقين.
الكاتب : | خالد أبو نزار |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-08-10 23:47:46 |